ينعي كل من رئيس مجلس كرسي المرحوم سمير الرفاعي للدراسات الأردنية الأستاذ الدكتور إسلام مسّاد رئيس جامعة اليرموك وشاغل الكرسي الأستاذ الدكتور محمد العنافرة عميد كلية الآداب وأعضاء مجلس الكرسي بمزيد من الحزن والأسى دولة رئيس الوزراء الأسبق الدكتور زيد سمير الرفاعي مؤسس كرسي سمير الرفاعي للدراسات الأردنية في جامعة اليرموك.
وإذ ينعي الكرسي الفقيد الكبير فإنه يستذكر سيرته ومسيرته في خدمة وطنه ومليكه بوصفه رجل الوطن والدولة الأول أحد الرموز الهامة في تاريخ الدولة الأردنية صاحب الإنجازات العظيمة والمسيرة المظفرة في خدمة الدولة الأردنية في جميع المناصب التي تقلدها والمعروف بإخلاصه المطلق للعرش الهاشمي في عهد المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه وصاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله وأعز ملكه رجل المهمات الصعبة والمواقف الجريئة الذي ظل الأردن هاجسه الدائم المتجدد في مراحل فاصلة في حياة الدولة الأردنية، ويستذكر الكرسي في الوقت نفسه حسه الإنساني في أجل صوره وأحلى معانيه، ودعمه الكبير لعمل الكرسي ومتابعته الحثيثة المستمرة لإنجازات كرسي المرحوم سمير الرفاعي للدراسات الأردنية. سائلين العلي القدير أن يرحمه ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان وحسن العزاء.
إنا لله وإنا إليه راجعون